يكتشف بلورة غامضة تعكس الضوء مثل الثقب الأسود
يكتشف بلورة غامضة تعكس الضوء مثل الثقب الأسود
لقد حقق علماء من جامعة توهوكو اكتشافًا كبيرًا. لقد نجحوا في دراسة بلورة ضوئية قادرة على تشتيت الضوء.
هل يمكن أن يكون هذا هو الابتكار الأساسي لهذا العقد؟ وهذا بحسب الباحثين الكريستال الضوئية يمكن أن يكون اكتشافا كبيرا للبشرية. وفي الواقع، يمكن لهذه المادة أن تعكس الضوء بقوة استثنائية. وعادة ما تظهر هذه الظاهرة في الثقوب السوداء. هذه قوة الجاذبية، والتي تسمى “الجاذبية الزائفة” ينطبق في مجالات أخرى. يسهل دراسة الحقائق العلمية المختلفة.
الكريستال الكهروضوئي: كيف يعمل؟
المنتخب الياباني بقيادة كيوكو كيتامورا (أستاذ في كلية الدراسات العليا للهندسة بجامعة توهوكو) أنجز إنجازًا مذهلاً. هؤلاء الباحثون لديهم تعديل هيكل الكريستال. وبعد العديد من التجارب، أصبح هذا العنصر قادرًا على تشتيت الضوء. ومن هنا جاءت البلورة الكهروضوئية الشهيرة.
خلال الدراسة، تمكنت البلورة من ذلك تقليد التأثيرات التي يتعرض لها الضوء عند مروره بالقرب من الثقوب السوداء. تثير قوة الجاذبية هذه فضول غالبية العلماء في مختلف المجالات.
تم نشر الدراسة في مجلة Physical Review A منذ عدة أيام. وينتظر الباحثون الآن مراجعات من متخصصين آخرين في هذا المجال.
اكتشاف ذو اهتمامات متعددة
يمكن أن تكون الكريستال الضوئية مفتاح نجاح 6G. في الواقع، هذا العنصر قادر على نقل المعلومات بسرعات عالية للغاية. ووفقا للتقديرات، فإن التردد يمكن أن يصل إلى شريط 100 جيجاهيرتز. سيشهد مجال الاتصالات ابتكارًا كبيرًا في السنوات القليلة المقبلة.
ووفقا لباحثين آخرين، فإن “الجاذبية الزائفة” يمكن أن تسهل دراسة النظريات المختلفة. البروفيسور ماسايوكي فوجيتا من جامعة أوساكا يؤكد ذلك أهمية قوة الجاذبية هذه في دراسة الجاذبية الكمومية. وسيتمكن العلماء بعد ذلك من تحسين نهجهم في التوفيق بين ميكانيكا الكم ونظرية النسبية العامة.
ومع ذلك فهو لا تزال بحاجة إلى تأكيد وجود الجرافيتون قبل تطبيق الدراسة في مجالات أخرى. وبحسب النظريات فإن الأخير هو المسؤول عن قوة الجاذبية للبلورة الضوئية.