الإنترنت

نطاق الخصوصية على الإنترنت: أفضل وأسوأ المنصات

أصبحت الخصوصية عبر الإنترنت مصدر قلق كبير في العصر الرقمي، مما يمثل مفارقة بين الخصوصية الشخصية وتوافر المعلومات. وبينما يقوم المستخدمون باستمرار بإدخال المعلومات الشخصية إلى الويب، يبقى السؤال: أين تذهب هذه البيانات؟ يعد فهم الأنظمة الأساسية بأفضل الممارسات وأسوأها أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على خصوصية الفرد عبر الإنترنت.

وفقا للوكالة الباكستانية، لا توجد قوانين مهمة تتعلق بالخصوصية عبر الإنترنت في الولايات المتحدة، لذا فإن لكل ولاية قواعدها الخاصة.

أفضل الممارسات في الخصوصية عبر الإنترنت:

1. الإشارة:

يشتهر تطبيق Signal، وهو تطبيق مراسلة مشفر، بالتزامه بخصوصية المستخدم. يستخدم التشفير الشامل لضمان عدم تمكن الشركة من الوصول إلى اتصالات المستخدم. تسمح طبيعتها مفتوحة المصدر للخبراء بالتحقق من ادعاءاتها الأمنية باستمرار.

2. دك دك جو:

تم الإشادة بمحرك البحث هذا لنهجه الذي يركز على الخصوصية. وعلى عكس المنافسين، فهو لا يتتبع عمليات بحث المستخدم أو المعلومات الشخصية، مما يمنع أي استهداف إعلاني مخصص.

3. بريد بروتون:

يقدم ProtonMail خدمات بريد إلكتروني مشفرة، مما يسمح للمستخدمين بإرسال واستقبال رسائل البريد الإلكتروني مع زيادة الخصوصية. لا تقوم المنصة بتسجيل عناوين IP وتوفر التشفير الشامل، مما يضمن سرية الاتصالات.

4. أبل:

لقد ميزت شركة Apple نفسها بإعطاء الأولوية لخصوصية المستخدم. فهو يوفر ميزات الخصوصية، بما في ذلك شفافية تتبع التطبيق ومرفقات البيانات الشخصية الآمنة. أبل أيضا تحد من جمع البيانات ويستخدم الخصوصية التفاضلية لجمع الأفكار دون المساس بالخصوصية الفردية.

5. متصفح تور:

يتيح متصفح Tor تصفح الويب بشكل مجهول عن طريق توجيه حركة مرور المستخدم عبر خوادم متعددة. فهو يخفي هوية المستخدم وموقعه، مما يوفر ملاذاً لأولئك الذين يبحثون عن الخصوصية عبر الإنترنت.

أسوأ الممارسات في الخصوصية على الإنترنت:

1. فيسبوك (Meta Platforms Inc.):

لقد تورط فيسبوك في العديد من فضائح الخصوصية، بما في ذلك فضيحة Cambridge Analytica. تقوم المنصة بجمع كميات هائلة من بيانات المستخدم لتغذية الإعلانات المستهدفة، مما يثير المخاوف المتعلقة بالخصوصية وأمن البيانات.

2. جوجل:

تسببت ممارسات Google الواسعة في جمع البيانات في إثارة قلق المدافعين عن الخصوصية. فهو يجمع معلومات المستخدم من استعلامات البحث وبيانات الموقع والسلوك عبر الإنترنت لإنشاء ملفات تعريف مستخدم شاملة لاستهداف الإعلانات.

3. أمازون:

أجهزة إيكو من أمازون واجهوا انتقادات لانتهاكات الخصوصية. تسجل الأجهزة تفاعلات المستخدم، وكانت هناك حالات مشاركة غير مقصودة للمحادثات الخاصة. علاوة على ذلك، أثارت ممارسات جمع البيانات التي تتبعها أمازون على منصة التجارة الإلكترونية الخاصة بها أيضًا مخاوف تتعلق بالخصوصية.

4. تيك توك:

تم فحص تطبيق مشاركة الفيديو بسبب سياسات جمع البيانات الخاصة به. وتشمل المخاوف الإفراط في جمع البيانات واحتمال مشاركة البيانات مع الحكومات الأجنبية، مما دفع بعض البلدان إلى التفكير في حظر التطبيق.

5. التكبير:

شهدت منصة مؤتمرات الفيديو Zoom اعتماداً سريعًا أثناء الوباء، لكنها سرعان ما واجهت ردود فعل عنيفة بشأن مشكلات الخصوصية والأمان. تقارير “قصف زووم“ومشاركة البيانات غير المكشوف عنها ابتليت بها الشركة، مما سلط الضوء على نقاط الضعف في خصوصية المستخدم.

دور التشريعات واللوائح:

تقوم الحكومات والهيئات التنظيمية بصياغة وتنفيذ تشريعات تحمي الخصوصية على الإنترنت. اللائحة العامة لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي (اللائحة العامة لحماية البيانات) وقانون خصوصية المستهلك في كاليفورنيا (قانون خصوصية المستهلك في كاليفورنيا) في الولايات المتحدة أمثلة محورية لقوانين حماية الخصوصية الصارمة. وتنص هذه اللوائح على الشفافية وموافقة المستخدم قبل جمع البيانات، وتمكين المستخدمين من التحكم في معلوماتهم الشخصية عبر الإنترنت.

مسؤوليات المستخدم:

بينما تلعب المنصات دورًا مهمًا في حماية الخصوصية عبر الإنترنت، يجب على المستخدمين أيضًا أن يكونوا استباقيين في حماية معلوماتهم. إن تنفيذ كلمات مرور قوية، واستخدام المصادقة الثنائية، ومراعاة أذونات التطبيق يمكن أن يخفف بشكل كبير من مخاطر الخصوصية. بالإضافة إلى ذلك، يعد البقاء على اطلاع بسياسات الخصوصية وشروط خدمة المنصات أمرًا بالغ الأهمية في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مشاركة البيانات الشخصية.

خاتمة:

المشهد عبر الإنترنت مليء بدرجات متفاوتة من ممارسات الخصوصية. في حين أن منصات مثل Signal وDuckDuckGo تمثل المعيار الذهبي في خصوصية المستخدم، فقد عرضت منصات أخرى مثل Facebook وGoogle ممارسات تتعلق بجمع البيانات. يشير إدخال قوانين الخصوصية الصارمة وظهور المنصات المهتمة بالخصوصية إلى التحرك نحو بيئة رقمية أكثر أمانًا. ومع ذلك، فإن الحفاظ على الخصوصية عبر الإنترنت هو مسؤولية مشتركة، مما يستلزم اليقظة واتخاذ القرارات المستنيرة من قبل المستخدمين للتنقل في العالم الرقمي بشكل آمن.

ayoub ahmadat

كاتب ومدون متخصص ولدي شغف حقيقي بكل ما هو تقني، حيث أقدم لكم حلولًا مبتكرة وحيلًا مفيدة لتحسين تجربتك في عالم الأجهزة والتكنولوجيا. باعتباري شغوفًا بالتطورات الحديثة في عالم التكنولوجيا، أسعى دائمًا إلى مشاركة معرفتي وتجاربي لمساعدتكم في الاستفادة القصوى من أجهزتكم. ولنتشارك سويًا في هذه الرحلة المثيرة لاستكشاف عالم التكنولوجيا الذي لا يعرف الحدود. شكرًا لثقتكم ومتابعتكم المستمرة! يمكنك الاتصال بي عبر البريد الإلكتروني على ayoub@e-tice.com ،ويمكنك العثور على أعمالي على https://e-tice.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لنمنحك أفضل تجربة ممكنة على موقعنا. بالمتابعة في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
قبول